
أنا لم ألم نفسي على تفضيلها
درب السلامة والسعادة يا سعود*
في طاعة المنان ألقى منيتي
مهما لقيت من المكابد والكنود
قد كان بالإمكان عيشا مؤنسا
لكن أبيت تنازلا وبلا ركود
الدين عندي ليس فيه منيحة
فالرب مالكه وكلكم شهود
الله يعلم ما ألاقي صابرا
فلقد جرعت مرارة رغم الجهود
أشكو إلى الديان غدر خليلتي
غدر التي باعت مواثيق العقود
إن القلوب بها التقلب ديدن
ولذا تقلب قلبها نحو الشرود
من فضلت دنيا على محبوبها
دعها بدنياها تهيم كما الكرود
ومحبتي لحبيبة ورفيقة
هيهات تسبق طاعة الرب الودود
حزني على المعروف كيف تبيعه
وجدي على المعروف كيف به تجود
* سعود صديق عزيز
المختصر المفيد
__________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليقا !