الجمعة، 21 مارس 2008

10(دار المصائب






دار المصائب والأهوال والنقم

فيها نعاني من الخذلان و السقم



نسعى لجني ثمار(ن) علقم(ن) فلما

يسعى الحصيف لجني الهم و الألم ؟



إن الدناءة سيما لا تفارقها

ولا تبارحها كالحبر والقلم



ملعونة(ن) مع ما فيها وزخرفها

خبيثة(ن) دائما غدر بلا ندم



جنيت منها معاناة(ن) و مسغبة(ن)

بئس الجزاء عديم الحسن والقيم





سجن الذين إلى الجنات رحلتهم

المؤمنين برب الناس و الحرم



فإن تعلقت فيها أنت في خطر(ن)

و إن جفيت فمن عقل(ن) ومن حلم



هي المتاع وخيرتها ومتعتها

من بالصلاح تعلت قمة الهرم



وما يحبب منها الطيب طيبه

كذا القوارير فيها نهمة النهم



قارورتي كسرت من ذا يجبرها

كسرا بليغا تهاوت من على أطم



هويتها واهتوت إيذاء من هويت

إيذاءه دائما في أصدق الهمم



حينا أقول عسى الأيام تجمعنا

وليت قارورتي كانت من الرحم





فلا تفارقني قارورتي أبدا

مهما اعتراها من الأحداث من زخم



مهما اقتنيت قواريرا مزخرفة(ن)

تظل قارورتي نارا على علم



نار تنير لغيري كيف تحرقني؟

وقودها جسدي تصليه بالحمم



متى نهاية كابوس(ن) يعذبني؟

متى أصير بلا كل ولا كلم ؟



تساؤلات تراودني تؤرقني

تصيبني دائما باليأس والسأم



يا دار من كنت أهواها وأعشقها

عمي صباحا مساء(ن) دائما وعمي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليقا !