الجمعة، 19 ديسمبر 2008

عذابي








عذابي زاد من فرقى عذابي

و أنا صابر و راضي في مصابي



أعاني من فراقه كل ليلي

و نهاري نهر يجري به سرابي



أنا ما اقدر على فرقاه لحظة

و هو غاية مراده هي غيابي



غيابه بلوتي الكبرى بحياتي

حياتي اللي غدت في إكتئابي



أكابر و ادعي النسيان مرة

و انا ادري ان العنا ضيع شبابي



حشى ما أدعي إني بسعادة

قبل ما أودعه يوم الغياب



و لاني في سعادة بعد فقده

و هذا الحول عدا في ذهابي



أحس إني غريب(ن) بين ربعي

و أشوفه كلما شفت السحاب



من الحسرة على خلي و حالي

أحس أني أبطلع من ثيابي



بعد ما بان عني دون موعد

و صار اللي قضى ربي بكتاب



رضيت بحكم ربي و المقدر

بلاوي ربما تضيع صوابي



كأني وقت نومي وسط جمر(ن)

كواني بلاهب (ن) زاد التهابي



عسى الله يغفر ذنوبي و ذنوبه

و يجعل جمعنا بعد العذاب



بجنات النعيم اللي لاجلها

أضحي بالذي سبب عذابي



و صلاة الله عدد خلقه جميعا

على الهادي اللي دعواته تجاب